أن تكون مساعدًا في التمريض يمكن أن يكون مهنة مجزية للغاية لأولئك الذين هم متعاطفون ويعملون بجد ويستمتعون بمساعدة الآخرين. هم جزء ضروري من المجال الطبي. في كثير من الأحيان ، يذهب عملهم دون تقدير من قبل الآخرين في مهنة الطب. هناك عيوب في كونك مساعد تمريض يمكن أن يؤدي إلى عدم تمتع شخص ما بعمله. مهنة مساعد التمريض لديها واحدة من أعلى معدلات التحول في المجال الطبي.
معظم الأشخاص الذين أصبحوا معتمدين كمساعد تمريض لا يقومون بذلك مقابل أجر. إنهم مهتمون كوسيلة لمساعدة الآخرين والعمل مع المهنيين الطبيين الآخرين. تعد التكلفة المنخفضة للبرنامج بالإضافة إلى الوقت القصير الذي يستغرقه إكماله من العوامل المحفزة الكبيرة للتسجيل في هذا البرنامج.
نحب جميعًا أن نشعر بالتقدير ، مهنيًا وشخصيًا. مساعدو التمريض الذين لا يشعرون بالاحترام والتقدير من قبل الطاقم الطبي الآخر سرعان ما يكرهون عملهم. يمكن أن يؤدي إلى مشاعر النقص والاستياء. في بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم أداء الواجبات قدر استطاعتك. في حالات أخرى ، يمكن أن يؤدي ببساطة إلى عدم أداء الواجبات التي لا تستمتع بالقيام بها.
بينما يساعد مساعدو التمريض في الحفاظ على سير الأمور بشكل سلس للجميع بما في ذلك المرضى والعائلات والموظفين الطبيين الآخرين ، إلا أنهم لا يتلقون أجورًا جيدة في كثير من الأحيان. يعتبر هذا النوع من المواقف مستوى الدخول. عادة ما يكون الراتب المبدئي أعلى بعدة دولارات من الحد الأدنى للأجر ، ولكن عند مقارنته بأرباح موظفي التمريض ، لا يزال الراتب منخفضًا جدًا.
كونك مساعد تمريض يعرضك لمجموعة واسعة من المرضى. غالبًا ما يكون من الصعب تلبية احتياجاتهم بما في ذلك التغذية والاستحمام وارتداء الملابس. يُطلب من مساعدي التمريض أيضًا أن يكونوا قادرين على مساعدة موظفي التمريض في أي شيء ينشأ أثناء نوبتهم. غالبًا ما يجد مساعدو التمريض أنفسهم عاجزين في الوقت المحدد لإكمال كل شيء على جدول الأعمال ليوم معين.
من أصعب الأمور التي يجب على مساعدي التمريض التعامل معها هي سلوكيات المرضى. في حين أن معظم يقدرون المساعدة التي يتم تقديمها ، إلا أن الآخرين يصبحون غاضبين للغاية ويعنيون تجاه مساعد التمريض. إن خطر الاعتداء الجسدي والعاطفي مرتفع للغاية في هذه المهنة. هذا بالتأكيد يمكن أن يكون له أثره على أي شخص.
كما هو الحال في أي مجال من المجالات الطبية ، يتعرض مساعدو التمريض للوفاة والموت. في بعض الأحيان يشعر مساعد التمريض بمشاعر اليأس حيث يرون المرضى أنهم غير قادرين على المساعدة بقدر ما يرغبون. في حين أنهم يفهمون أن هذا جزء من مهنة الطب ، إلا أنه لا يزال من الصعب جدًا القيام به.
يمكن حتى لمساعدي التمريض الأكثر تفانيًا ومسؤولية أن يشعروا بالإرهاق المرتبط بعملهم. هذا عندما تصبح وظيفتك ساحقة لدرجة أنك تفقد الاهتمام بها ، وكذلك الأنشطة الأخرى. يمكن أن يكون نتيجة العمل لساعات طويلة أو العمل لطاقم قصير أو مجموعة من العوامل الأخرى. راقب العلامات التحذيرية.
قرار متابعة العمل كمساعد تمريض يؤدي إلى مهنة رائعة بالنسبة لك. ومع ذلك ، من المهم أن تكون على دراية تامة بعيوب اختيار الوظيفة أيضًا. بهذه الطريقة يمكنك اتخاذ قرار مستنير. ستحتاج إلى أن تسأل نفسك إذا كانت المزايا تفوق العيوب. كما سيساعدك على الاستعداد لعلامات العيوب التي يمكنك التغلب عليها.
على سبيل المثال ، يمكنك الحصول على خدمات استشارية إذا كنت تعاني من مشاعر سلبية تتعلق بوفاة مريض أو أي مشكلة أخرى. يمكنك تحضير نفسك للمشكلات التي تنشأ مع الموظفين الآخرين ، ومعرفة المكان في مؤسستك للذهاب مع تلك المعلومات لإيجاد حل. يمكنك أيضًا إعداد نفسك لتجنب الإرهاق في العمل ، واتخاذ الخطوات اللازمة إذا بدأت تشعر بهذه الطريقة.
تعليقات
إرسال تعليق